جددوا أهالي وعابرو طريق لبوة – نصبه بغامد الزناد بتهامة الباحة من جديد مطالبهم من بلدية غامد الزناد بوضع عبارات بقرية لبوة؛ إذ يعبر تلك القرية وادي المجامع الخطير، ويتوقف عدد كبير من مستخدمي الطريق عن العبور لجريانه بالسيول الجارفة، ويشكِّل خطورة كبيرة وقت الأمطار نتيجة احتجازات وتوقف مصالح المواطنين بشكل عام، والطلاب والطالبات والموظفين بشكل خاص؛ إذ يعد طريق لبوة طريقًا حيويًّا ومهمًّا، يخدم أكثر من قرية.

وطالب الأهالي الجهات ذات العلاقة بإيجاد حل لهذه المشكلة وقت هطول الأمطار، ووضع عبارات لمجاري الأودية للتقليل من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وذكر أحد الأهالي بعض الحوادث التي وقعت على الطريق المذكور، وقال: في عام 1425جرفت سيول الوادي شاحنة خاصة بعمال إحدى الشركات، يستقلها ٣ أشخاص، نجا منهم واحد، وتوفي الاثنان الآخران. كما أنه وقع في شهر ذي القعدة من العام الماضي انجراف لسيارة من نوع هونداي أكسنت، كان يستقلها شاب، وبعد إرادة الله نجا صاحبها، والمركبة جرفتها السيول، وتوارت عن الأنظار داخل المياه، حتى عثر عليها متطوعون من شباب القرية في اليوم التالي وقد تلفت نهائيًّا.
وناشدوا بالنظر في معاناتهم المستمرة وقت هطول الأمطار؛ لانقطاعهم التام عن قضاء حوائجهم؛ حتى لا تتكرر تلك الأحداث السابقة من سحب وجرف سيارات، وغرق أكثر من شخص.
وتفاعلت وزارة الشؤون البلدية والقروية مع ما نشرته في احد الصحف المحليه سابقاً حول مطالبة أهالي وعابري طريق لبوة- نصبة بغامد الزناد بتهامة الباحة، بوضع عبارات بقرية لبوة؛ إذ يعبر تلك القرية وادي المجامع الخطير، ويتوقف عدد كبير من مستخدمي الطريق عن العبور لجريانه بالسيول الجارفة، وأكدت الوزارة أن عبارات طريق لبوة من ضمن أولويات بلدية غامد الزناد وتم إدراجها ضمن دراسات المشاريع المستقبلية .
والأهالي يطالبوا الآن من جديد عبر ” صحيفة صدى ” مطالبهم بسرعه التحرك في إنشاء عبارات تخدم الأهالي وسالكي الطريق.

5